كشفت
السُلطات الصحية البرازيلية، عن تفشي فيروس كورونا في 3 سفن سياحية، وذلك بعد انتهاكات
لبروتوكولات فيروس كورونا من قِبل السفن السياحية في البلاد.
ووفقًا
لصحيفة «جي 1»، تُبحر هذه السفن على طول ساحلها، منذ بداية عام 2022.
وبدات
القصة عند ركاب السفينة «كوستا دياديما»، الذين خالفوا أوامر الحجر الصحي للمشاركة
في حفل رأس السنة الجديدة.
وحذرت
الوكالة الوطنية للرقابة الصحية أنفيسا «Anvisa»، من انتهاك بروتوكولات
كورونا.
وقالت
في بيان لها، إنها ستعزز التوصية التي قدمتها إلى وزارة الصحة البرازيلية، لتعليق جميع
الرحلات البحرية على الفور، نظرًا للزيادة العالمية في حالات كورونا الناتجة عن متغير
«أوميكرون» الجديد.
وأكدت
«أنفيسا» أن نتائج اختبار 26 راكبًا وإثنين من أفراد الطاقم إيجابية على متن سفينة
«إم إس سي بريزيوزا»، وهي سفينة يبلغ ارتفاعها 333 مترًا، تبحر قبالة سواحل ريو دي
جانيرو، وتمكنت السفينة التي تتسع لأربعة آلاف راكب، من الرسو في ميناء ريو أمس الأحد.
وأشارت
«أنفيسا» إلى أنه تم إصدار الأمر بعزل المصابين ومن خالطهم.
وكانت
سمحت البرازيل باستئناف الرحلات البحرية في نوفمبر، لكنها أمرت الشركات بتنفيذ بروتوكولات
صارمة فيروس كورونا، والتي تضمنت اختبار الركاب وعزلهم في حالة الإصابة.
وصدرت
أوامر لـ«كوستا دياديما»، البالغ ارتفاعها 306 أمتار، والتي كانت تقع قبالة مدينة سلفادور
الشمالية الشرقية، بإنزال 68 مصابًا والعودة إلى مينائها الأصلي في مدينة سانتوس الجنوبية
الشرقية للحجر الصحي.
كما
أمرت سفينة «سبلينديدا»، التي يبلغ ارتفاعها 333 مترًا، والتي كانت متوجهة إلى ريو
دي جانيرو بالعودة إلى سانتوس بعد الإبلاغ عن 78 حالة.
وقالت
شركة MSC Cruises السويسرية الإيطالية، في فرعها
بالبرازيل في بيان، إن سفنها ستبقي برامج الرحلات البحرية المستقبلية دون تغيير، مؤكدة
أنه في سياق اليوم، تعد الرحلات البحرية من أكثر خيارات العطلات أمانًا في العالم،
ولا يوجد قطاع آخر في صناعة السفر والسياحة لديه مثل هذا البروتوكول الشامل والقوي،
لاحتواء انتشار الأمراض المعدية.